أخبار وطنية هذا هو موقف عبد المجيد بلعيد من تسريب داعش لفيديو حول اغتيال شقيقه الشهيد شكري بلعيد
على اثر نشر تنظيم دولة الإسلام ليلة الخميس لفيديو مسجل يتبنّى اغتيال كل من الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي ويتوعد التونسيين بعمليات مشابهة، اتصل موقع "الجمهورية" بعبد المجيد بلعيد شقيق الشهيد شكري بلعيد بخصوص هذا الفيديو، حيث أكد أن توقيت نشره غير بريء خاصة انه جاء قبل إجراء الدور الثاني من الرئاسية بــ3 أيام والذي يتنافس فيه كل من الباجي قائد السبسي مرشح الديمقراطية والمدنية والمنصف المرزوقي مرشح الفكر المتطرف وهو الذي اتضح عبر استقباله لهم في القصر الرئاسي وتكريمه لهم وفق تعبيره.
وفي سياق متصل أفاد عبد المجيد بلعيد، أن الهدف من التسجيل هو تنزيه مرشح التطرف ومزكيهم المنصف المرزوقي لأنه يعتبر الأمل الوحيد لتمركزهم ونشاطهم في تونس بكل أريحية.
وفي ذات مداخلته صرح شقيق الشهيد أن الأطراف التي سربت الفيديو المسجل والأشخاص التي ظهرت فيه هي ذات الأطراف السلفية التي قال عنها راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة سابقا بأنهم يذكرونه بأبنائه.
وأضاف:" هم كذلك من تحدث عنهم حمادي الجبالي الأمين العام والقيادي السابق بذات الحركة قائلا أنهم أولادنا ولم يأتوا من كوكب المريخ"، معتبرا أن السلفية -وفق رأيه- رغم تعدد أنواعها من علمية وجهادية وغيرها تقوم على دور واحد وهو ترويج الإرهاب وتطبيقه، وهؤلاء الإرهابيون ينتمون ولهم علاقة مفضوحة بمن قام بعمليات اغتيال الشهيدين بلعيد والبراهمي حسب تصريحه.
وبخصوص موضوع الوثائق الإستخباراتية التي تتعلق باغتيال الشهيدين بلعيد والبراهمي والتي ستنشرها احد البلدان العربية قريبا. وقيل أنها ستغير مجري الأحداث عبر إظهار مجموعة جديدة من المتهمين من داخل وزارة الداخلية الذين سيتهمون بالتقصير في التفاعل مع التهديدات الجدية التى لحقت بالشهيدين، وتفيد كذلك تورط تنظيم أنصار الشريعة وفق ما روجته بعض المواقع الإخبارية.
حولها قال بلعيد: "هي وثائق قادمة من دولة قطر وتشبه شريط الصندوق الأسود التي بثته قناتها الجزيرة التي وصفها "بالحقيرة" وعادت عليهم بالسلب، وهي تتنزل في خانة رقصة الديك المذبوح لأطراف تبشر بالخسارة قريبا، مضيفا أن هذه الوثائق هي مجرد خزعبلات سخيفة لن تنطلي على الشعب التونسي الذكي".
منارة تليجاني
